ذكر موقع الخليج اونلاين انه وبعد سنوات من ترويجه لخطة السلام التي أعدتها إدارته، المعروفة باسم “صفقة القرن”، أفصح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن جميع تفاصيلها السياسية والاقتصادية، ولكن مع وجود نبرة تهديد للشعب الفلسطيني وقيادته بضرورة قبولها لكونها الفرصة الأخيرة لهم، بحسب قوله.
وحملت رسائل ترامب تهديداً مبطّناً إلى شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ من خلال ربط الوقوف إلى جانبه ومساعدته بقبول “صفقة القرن” وإعطائه 4 سنوات لدراستها.
وسريعاً لم يتأخر الرد الفلسطيني على خطة ترامب التي وصفها الفلسطينيون بـ”النكبة الجديد”؛ إذ أعلن عباس رفضه للصفقة، مع تأكيده العمل على إفشالها لكونها مؤامرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وذهب عباس إلى أكثر من إعلانه رفض الصفقة؛ إذ أكد أن الشعب الفلسطيني سيذهب بها إلى مزابل التاريخ، وعدم قبوله المساومة أو بيع القضية الفلسطينية، وهو ما يعد تحدياً للرئيس الأمريكي وطلبه الموافقة عليها.
كما سبق إعلان ترامب للصفقة ظهور تشدد كبير لعباس في التعامل مع ترامب؛ حيث رفض تلقي مكالمة هاتفية منه، في سابقة تاريخياً، في حين قالت مصادر فلسطينية إن رئيس السلطة أبلغ أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بأنه تلقى تهديدات بدفع ثمن عدم الرد على اتصال ترامب، بحسب ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.