خيوط الجريمة تنكشف..ماعلاقة إغتيال خاشقجي بهجمات 11 سبتمبر؟

كشف محامي عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي كان من المرجح أن يكون شاهداً في القضية، حيث تتهم واشنطن سعوديين على صلة بسلطات المملكة بتنفيذ أكبر هجوم شهدته الولايات المتحدة.

وقال محامي عائلات الضحايا في رسالة لقاضية فيدرالية، أمس الأربعاء، إن اغتيال الصحفي السعودي أثر على الحصول على أدلة، موضحاً أن خاشقجي كان شاهداً محتملاً في القضية، وأنه أجرى مقابلة مع محققة تمثل المدعين في أكتوبر 2017.

وأردف المحامي أن “اغتيال خاشقجي يُثبت أن ادعاءات الرياض بعدم تخويفها الشهود غير صحيحة”.

وكان مئات الناجين والعديد من أقارب ضحايا هجمات سبتمبر قد رفعوا دعوى قضائية عام 2017 ضد السعودية، سعياً للاستفادة من قانون جاستا في محاسبتها بناء على الاتهامات الموجهة لها بالمسؤولية عن الهجمات التي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، وشارك فيها 15 مواطناً سعودياً، وأسفرت عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.

وفي وقت سابق، طالب أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس الشيوخ إدارة الرئيس دونالد ترامب برفع السرية عن معلومات بشأن الاغتيال، متهمين ترامب بحظر نشرها بهدف حماية السعودية.

وفي رسالة مشتركة طلب كل من رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الجمهوري ريتشار بور، وكبير الديمقراطيين باللجنة السيناتور مارك وارنر، من القائم بأعمال مدير إدارة الاستخبارات الوطنية، رفع السرية عن التفاصيل الرئيسية المتعلقة بقتل الصحفي السعودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى