بعد استسلام سياسي وغياب عن مشهد الأزمة الوبائية وإخلاء الساحة للسلطات والسلطة الصحية لإدارة الأزمة، عاد السياسيون في الجزائر للظهور مجددا لإبداء وجهات نظر تخص الوضع الراهن، صب مجملها في حث الجزائريين على التزام التدابير التي أقرتها الحكومة بما فيها الحجر الصحي، وغاب عن هذه المداخلات السياسية تقديم ملاحظات تخص أداء الحكومة في إدارة هذه الأزمة. ووجه وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي نداءا، نشر مساء الأحد، إلى الشعب الجزائري، دعا فيه الجزائريين إلى التزام الحجر الصحي وإسناد المجهود الحكومي في مواجهة الفيروس.
وغاب عن مجمل المداخلات الأخيرة للشخصيات السياسية إبداء ملاحظات تخص إدارة الحكومة للأزمة الوبائية، أو تقديم بدائل وخيارات ومقترحات إضافية، خاصة في العلاقة ببعض المشكلات التي ظهرت خلال الأزمة، كنقص بعض المواد التموينية وإخفاق وزارة التربية والجامعات في توفير بدائل رقمية للعطلة الإجبارية وضمان الدراسة عن بعد.