قالت مصادر لصحيفة “القبس” الكويتية، إن الاتصالات الكويتية-الخليجية لم ولن تتوقف، وإنها مستمرة لتصفية الأجواء السياسية الخليجية ودعم وحدة مجلس التعاون. ونقلت الصحيفة عن “مصادر مطلعة” قولها إن التواصل والزيارات والمناقشات الأخيرة بين مسؤولي دول مجلس التعاون، التي تقودها الكويت، “هدفها رأب الصدع ومواجهة التحديات ودحر أي إشاعات هدفها شق صف دول الخليج”. وقالت المصادر إن الأمل في حل الخلاف الخليجي “لا يزال موجوداً، ما دامت المحاولات والمباحثات قائمة”.
وتقود الكويت وساطة كبيرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية عام 2017؛ على خلفية قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتهم مع دولة قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتعتبره محاولة للنيل من سيادتها. وزار أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عواصم دول الأزمة أكثر من مرة، والتقى زعماءها أملاً في إنهاء الخلاف الذي عصف بالبيت الخليجي.