حرب كلامية تتواصل في الولايات الأميركية بسبب الرافضين لارتداء الكمامة

في الأسابيع القليلة الماضية تصدرت سلسلة من المتاجر الأمريكية عناوين الصحف بعد وضع لافتات تخبر العملاء الذين يرتدون كمامات أنه سيتم منعهم من الدخول، فيما وصفته صحيفة “الجارديان” البريطانية بالحرب الثقافية الأمريكية.

وذكر موقع “فايس” إنه فى متجر فى ولاية كنتاكي كتبت لافتة: “لا أقنعة للوجه مسموح بها فى المتجر. أزل قناعك أو اذهب إلى مكان آخر. توقفوا عن الاستماع إلى حاكم كنتاكي أندي بشير إنه غبي “.

ونشر متجر آخر للإنشاءات فى كاليفورنيا لافتة أخرى فى وقت سابق من هذا الشهر تشجع على العناق وعدم لبس الأقنعة. فى إلينوى، دافعت إحدى موظفات محطة الوقود التى وضعت لافتة مماثلة عن قرارها منذ ذلك الحين، بحجة أن ارتداء القناع جعل من الصعب التمييز بين البالغين والأطفال .

وأشارت التقارير فى هذه الأثناء استسلم دونالد ترامب أخيرًا وارتدى قناع وجه – وهو شىء لم يرغب في منح الصحافة متعة رؤيته”، فى حين أنه من دواعي السرور أن نرى الإمبراطور يضطر في النهاية إلى ارتدائه، عليك أن تتساءل إلى أى مدى سينتشر الفيروس بفضل أفعال المواطنين الذين يصرون على حماية “حريتهم” على حق الآخرين في عدم الإصابة بالمرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى