يستذكر شعبنا اليوم الذكرى السنوية الثالثة للعمل الجبان الذي تعرض له موقع وكالة الأنباء القطرية، ونعني به القرصنة الالكترونية التي عدت بنظر الجميع جريمة متكاملة الأركان وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، وذلك بنشر تصريحات مفبركة وعارية عن الصحة، لايجاد ذريعة لفرض حصار جائر على دولة #قطر في الخامس من يونيو ٢٠١٧.
واذا كان هذا العمل الخبيث قد تزامن مع حملة تحريض ضد قطر وحملة تحريض خليجية عربية عبر قنوات دول الحصار إلا أن الجريمة التي حاول مقترفوها التنصل بمسح الأدلة فشلت في تحقيق أهدافها في تشويه قطر.
لقد حاولت قنوات دول الحصار استثمار جريمة القرصنة لنسج أكاذيب عن علاقة قطر بالإرهاب وأثبتت الحملة الإعلامية ان وراءها دول هاوية للإعلام حتى وان امتلكت تجهيزات استديوهات بأعلى درجات الإبهار لكنه لم يحول أنظار العالم عن الإرهابي الحقيقي ، ولم يهز ثقة العالم في قطر التي تمضي من نصر لنصر بصمود اسطوري خلف قيادتها الشامخة.