اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن تخصيص التاسع من سبتمبر “يوما عالميا لحماية التعليم من الهجمات”، وهو القرار الذي دعت إليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “التعليم فوق الجميع” وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقادته دولة قطر لحشد التأييد الدولي من أجل ضمان المساءلة عن الهجمات المستمرة والمتعمدة على التعليم والعنف المسلح الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقد رحب سعادة السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة القرار رقم 74 / 275 الذي قدم من قبل دولة قطر وتم اعتماده بناء على توافق الآراء، حيث شارك في رعايته سبع وخمسون من الدول الاعضاء، ويهدف القرار إلى رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال المتضررين من النزاع المسلح، وحاجتهم الملحة إلى الدعم التعليمي، إذ سيكون هذا اليوم بمثابة منصة سنوية للمجتمع الدولي لمراجعة التقدم المحرز والبيانات الجديدة والالتزام بآليات فعالة لمساءلة مرتكبي هذه الهجمات ووضع حد لإفلاتهم من العقاب.