أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات أنه تقرر البدء في المرحلة الثانية من الفتح التدريجي في تاريخها المخطط في 1 يوليو المقبل وذلك بناء على معطيات الصحة العامة ومؤشرات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في المجتمع، ومنها تخطي مرحلة الذروة وانخفاض المنحنى وضعف العدد التكاثري للفيروس .وذكرت اللجنة ، في بيان لها اليوم، أن المرحلة الثانية ستشمل الاستمرار في الافتتاح المحدود للمساجد لأداء الفروض الخمسة بطاقة استيعابية محدودة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والسماح بالتجمعات العامة والخاصة بحد أقصى خمسة أشخاص فقط، وسيتم تطبيق المخالفات والعقوبات ذات الصلة على المخالفين. وقد تم تقليل العدد من عشرة أشخاص إلى خمسة بعد اكتشاف العديد من الحالات بين المواطنين بسبب التجمعات في المجالس والزيارات الأسرية والمقيمين من أصحاب الياقة البيضاء أيضا بسبب الاختلاط غير المنضبط بالإجراءات الاحترازية.
وأوضح البيان أنه سيسمح برفع الطاقة الاستيعابية للموظفين الذين يباشرون عملهم في القطاعين العام والخاص إلى 50% حسب الحاجة، مع إلزام كافة هذه الجهات بتوفير الاشتراطات الصحية وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وحماية الفئات غير المحصنة بالسماح لها بالاستمرار في العمل عن بعد.. والسماح بتأجير السفن واليخوت للعائلات وبحد أقصى عشرة أشخاص، وافتتاح جميع الحدائق والشواطئ والكورنيش لجميع الفئات العمرية مع تطبيق إجراءات التباعد واستمرار إغلاق ساحات اللعب، والسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة والصالات الكبيرة لفئة المحترفين بحد أقصى عشرة أشخاص.وتشمل المرحلة الثانية أيضا زيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخاصة إلى 60% مع استمرار تقديم خدمات الطوارئ، وافتتاح محدود للمطاعم بطاقة استيعابية محدودة، وسيصدر عن وزارة التجارة والصناعة بيان توضيحي بهذا الشأن، بالإضافة إلى افتتاح المكتبات والمتاحف بسعة محدودة وساعات محددة.