قال خبراء إن تطبيق الهاتف المحمول لحملة إعادة انتخاب دونالد ترامب لعام 2020 يجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية ويمثل خطرا على الخصوصية. وانتشر “تطبيق ترامب 2020 الرسمي” عبر متجر تطبيقات آبل وغوغل بلاي، وانتقده باحثو الأمن السيبراني الذين أثاروا مخاوف بشأن عدد الأذونات التي يطلبها البرنامج بعد تثبيته على جهاز المستخدم.
يسعى التطبيق بمجرد تنزيله، للحصول على رقم هاتف محمول للتحقق إلى جانب التفاصيل الشخصية بما في ذلك الاسم وعنوان المنزل والرمز البريدي. كما يطلب من المستخدم الوصول إلى جهات الاتصال والموقع التقريبي والاتصال بالبلوتوث والمعلومات المخزنة ومعلومات المكالمة والمزيد. ويشير بيان إخلاء المسؤولية على متجر تطبيقات “آي أو إس” بشكل بارز إلى هذه القضية، “قد يستخدم هذا التطبيق موقعك حتى عندما لا يكون مفتوحا، مما قد يقلل من عمر البطارية”. وتجمع حملة ترامب كل هذه البيانات التي يمكن استخدامها بعد ذلك كجزء من التوعية أو التأثير، وذلك باستهداف أي شخص قام بالتسجيل برسائل خاصة عن الحملة. وقال باحث الأمن السيبراني المستقل شون رايت لمجلة نيوزويك، “بغض النظر عن المنظور السياسي، فإن هذا التطبيق يثير العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية”.