قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية -في تقرير حصري لها- إن مقابلات مع “معينين سياسيا” في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تثير مخاوف من “حملة تطهير” جديدة في صفوف موظفي الوزارة. وذكرت -نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين- أن حوالي 20 موظفا بالبيت الأبيض سيبدؤون الأسبوع المقبل مقابلات مع موظفين عينوا بناء على اعتبارات سياسية بالوزارة، مما يثير قلقا من أن يكون الأمر مقدمة لإقالة مزيد من مسؤولي البنتاغون الذين ينظر إليهم على أنهم “غير موالين” للرئيس دونالد ترامب.
وقد أرسل مكتب الاتصال بالبيت الأبيض بريدا إلكترونيا إلى الأشخاص المعنيين في البنتاغون الأربعاء الماضي، داعيا إياهم لتحديد موعد لقاء مع ممثلين من المكتب الرئاسي لشؤون الموظفين. وتصف الرسالة -التي أطلعت عليها المجلة- الاجتماعات بأنها “مناسبة للمسؤولين غير المهنيين لإظهار شهاداتهم وإمكانياتهم من أجل شغل منصب بالوزارة خلال ولاية ثانية محتملة للرئيس ترامب”.