أكد سعادة اللواء هزّاع مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن تصدر قطر مُجددًا قائمة الدول الأكثر أمانًا وخلوها من الجريمة على المستوى العالمي، لم يأت وليد صدفة بل أنه ثمرة جهد كبير وخطط مدروسة، مضيفًا أنه من ضمن رؤية قطر 2030 فإن هناك استراتيجية مُحدّدة تسير عليها جميع وزارات الدولة وكل وزارة منها تقوم بدورها بوضع استراتيجية خاصة بها كل 5 أعوام وتصب مُنجزات كل وزارة في نسق تشاركي يُحقق رؤية قطر 2030.
وقال: إن ما حققته وزارة الداخلية في هذا الشأن هو ثمرة لهذه الخطط والاستراتيجيات المدروسة التي تم وضعها مرحلة تلو أخرى، مضيفًا بالقول: معلوم إنه إذا لم يكن هناك أمن فلن تكون هناك تنمية مستدامة، والأمن في قطر كما نرى بأنفسنا وبشهادة المنظمات الدولية كذلك، يحظى بكفاءة عالية من مختلف جوانبه سواء من حيث التدريب أو الأدوات والأجهزة التقنية المستخدمة أو الجاهزية التامة على تنفيذ المهام، ولذلك فإننا نرى في قطر رجال أمن مُتميزين، يتمتعون بالخبرة والمهارة العالية، لم تبخل الدولة في إعدادهم وتدريبهم.
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أن قطر تستثمر في أبنائها، ولذلك فإنها تحرص على تنمية قدراتهم وإعدادهم وتأهيلهم، وفي هذا الإطار يأتي إعداد رجل الشرطة، حيث يخضع لاختبارات وتدريبات كثيرة من بينها مقابلة الجمهور والتعامل معه وكيفية تنفيذ الإجراءات والمهام المنوطة به وإلى غير ذلك من الاختبارات والتدريبات.
ولفت إلى أن تميز رجل الشرطة في قطر ليس تميزًا على المستوى العربي أو الخليجي فحسب ولكنه تميز على مستوى العالمي وهو ما انعكس على طريقة وأسلوب أدائه لعمله، مضيفًا أن تميز الأمن في قطر ينعكس بالإيجاب على الكثير من جوانب الحياة الأخرى ومن بينها الاستثمار لأنه بدون أمن فلن يكون هناك استثمار ليس في قطر فحسب ولكن في شتى أنحاء العالم لأن رأس المال جبان كما يقولون.