فيما يبدو أنه تحرك جديد لأنقرة بخصوص ملفي ليبيا وشرق المتوسط، عقد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، الإثنين، اجتماعا ثلاثيا مع وزيري داخلية ليبيا “فتحي باشاغا”، ومالطا “بويرون كاميلاري”. وسبق الاجتماع الثلاثي الذي جرى في أنقرة، لقاءين ثنائيين لـ”أكار” مع كل من “باشاغا ” و”كاميلاري”، عقب استقبالهما بمراسم عسكرية منفصلة. وجرى مراسم الاستقبال العسكرية للوزيرين الضيفين، في ساحة وزارة الدفاع التركية.
وقام الوزيران الليبي والمالطي، بتوقيع سجل التشريفات في وزارة الدفاع التركية قبل اللقائين الثنائيين مع “أكار”. ويأتي اللقاء في وقت تتصاعد فيه الأزمة الليبية مع تلويح مصر بالتدخل العسكري، وإصرار تركيا على بدء معركة تحرير سرت الجفرة، وهو م ترفضه القاهرة وتعتبره خطا أحمر. كما يأتي في وقت تصر تركيا على حقها بالتنقيب عن النفط والغاز في مناطق موازية لها بشرق المتوسط، وسط رفض قبرصي يوناني مصري إسرائيلي.