سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة عقب الاستماع لخطبة عرفة من مسجد نمرة، والتي كلف بها عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان. ورغم أن معظم الخطبة كانت في سياق (وصلة تطبيل) للملك سلمان وولي عهده وتغني بما وصفه “المنيع” بـ قراراتهم الحكيمة، فهو أيضا لم يتطرق لأي من قضايا المسلمين ومشاكلهم على خلاف العادة.
وكانت على مدار السنوات الماضية وقبل سيطرة ابن سلمان على مفاصل الدولة لا تخلوا خطبة عرفة من الدعاء لفلسطين وشعبها والمسجد الأقصى.وانتقد العديد من النشطاء تجاهل عبدالله المنيع لقضايا الأمة والإسلام وتركيزه على التطبيل للقيادة السعودية التي تقمع الحريات وتعتقل العلماء.