تقرير: تطبيع الإمارات يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي

كشف مركز دراسات “إسرائيلي” متخصص بشؤون القدس المحتلة عن نتائج بالغة الخطورة لاتفاق التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي” تتعلق بالمدينة المقدسة، حيث سينتهي الاتفاق إلى تغيير غير مسبوق في واقع المدينة والمقدسات وحقوق المسلمين في الحرم القدسي الشريف. وذكر مركز “القدس الدنيوية” الإسرائيلي في تقرير له، الأحد، أن البند الوحيد الذي تم إعلانه عن الاتفاق الإماراتي “الإسرائيلي” ربما يكون الأكثر خطورة في الاتفاق، وينطوي على تغيير مهم في وضعية المدينة المقدسة لصالح الإسرائيليين، وبما ينسف أي أمل في المستقبل لأن تصبح مدينة القدس عاصمة الفلسطينيين.

وأوضح أن البند الذي أعلن وكان متضمناً في البيان المشترك الإماراتي “الإسرائيلي” لإعلان اتفاق تطبيع العلاقات كان ظاهره أنه لصالح المسلمين، وينص في جزئه الأول أنه “يحق للمسلمين الذين يأتون إلى إسرائيل بسلام أن يصلوا في المسجد الأقصى”. لكن المركز الإسرائيلي في تقريره بين أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام  مصطلح “المسجد الأقصى” في وثيقة أو بيان دولي، وذلك خلافاً للمصطلح الذي كان يتم استخدامه سابقاً في مثل هذه الوثائق الدولية وهو (الحرم الشريف/ جبل الهيكل).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى