انتقدت الكاتبة فرانسين روز الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادا لاذعا وقالت إنه لم يتعلم أي شيء من تجربة إصابته بمرض كورونا. وقالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الغارديان (The Guardian) “نود أن نصدق أن المعاناة تفقهنا وتسمو بأنفسنا وإن حزننا وخوفنا وألمنا يزيد من تعاطفنا مع حزن وخوف وألم الآخرين. ولكن، مرة أخرى، يبدو أن ترامب من الذين لهم قلوب لا يفقهون بها، وليس لديه الحياء أو الشعور بالذنب أو أي شعور بالمسؤولية الشخصية، ولا يتأثر بأي شيء باستثناء الغرور أو الأنانية أو احترام الذات المتهور. ومن المؤكد أن تجربة انخفاض مستوى الأكسجين في دمه إلى درجة أنه احتاج إلى أكسجين إضافي كانت مثيرة للقلق، إلا أنه مستمر في الاعتقاد بأن التبجح هو أفضل دواء”.
أضافت الكاتبة “منذ أن علمنا أن هناك طرقا للحد من انتشار كورونا، أدركنا أن لبس الكمامة لم يكن هدفه فقط حماية رفاهيتنا ولكن لضمان سلامة الآخرين. ولم يكن التباعد الاجتماعي مجرد وسيلة للحماية الشخصية ولكنه مسؤولية مدنية يمكن أن تحمي الفئات الأكثر ضعفا، وكما اتضح فيما بعد حتى الشباب الأصحاء استسلموا للفيروس بشكل مأساوي”.