قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن مفاوضات السلام الحالية في الدوحة “تقدم أفضل فرصة” لتحقيق السلام في أفغانستان. وأكّد ستولتنبرغ، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، “دعم الناتو لعملية السلام الجارية والاستقرار في أفغانستان”، مضيفاً أنه “لا يزال الناتو ملتزماً بأمن أفغانستان”. وقال كذلك: “يجب على حركة طالبان أن تفي بوعدها، وأن تخفض العنف في جميع أنحاء البلاد”. وقال المبعوث الأمريكي، زلماي خليل زاد، إن طالبان وافقت على “الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها”، مبيناً أنه “سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط”.
وتابع خليل زاد في سلسلة تغريدات: “بعد عدة اجتماعات عقدتها والجنرال ميلّر مع طالبان “اتفقنا على إعادة تحديد الإجراءات من خلال الالتزام الصارم بتنفيذ جميع عناصر اتفاقية طالبان والولايات المتحدة وجميع الالتزامات التي تم التعهد بها، وهذا يعني انخفاض عدد العمليات. في الوقت الحاضر يموت الكثير من الأفغان”. وأردف: “مع إعادة الضبط، نتوقع أن ينخفض هذا الرقم بشكل كبير، وتصاعد الهجمات في الأسابيع الأخيرة يهدد عملية السلام ويثير قلق الشعب الأفغاني وداعميه الإقليميين والدوليين، سنقوم بدورنا وسنراقب التنفيذ بنشاط، يجب على جميع الأطراف الوفاء بمسؤولياتهم، نشكر شركاءنا الدوليين على مساعدتهم ودعمهم”.
