قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن مبادرة السلام العربية التي اقترحتها السعودية عام 2002 “لم تعد ضرورية”؛ في ظل تصاعد موجة التطبيع العربي مع “إسرائيل”. وأعلنت كيلي كرافت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الاثنين، في جلسة استماع لمجلس الأمن بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط، أن “مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية”. وقالت كرافت: “تجربة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أدت إلى السلام، ورؤيتنا ممكنة، وقمنا بالكثير من العمل لتقديم خطة السلام، وهي مليئة بالتفاصيل”.
وأضافت: “لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية لعام 2002. صفقة القرن فتحت آفاقاً جديدة أمام الفلسطينيين”. وكانت السعودية جددت، أواخر أغسطس الماضي، تمسكها بمبادرة السلام التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002. وفي سبتمبر الماضي، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن مساندته للجهود الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معتبراً أن مبادرة السلام العربية لعام 2002 هي أساس “حل شامل وعادل” يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.