واشنطن بوست: عفو ترامب عن مايكل فلين وصمة عار

انتقدت “واشنطن بوست” (Washington Post) عفو ترامب عن مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، واصفة ذلك بأنه وصمة عار. وقالت في مستهل افتتاحيتها “يوما بعد يوم وعاما بعد عام تساءل الأميركيون متى سيتغير ترامب؛ لكن الفوز في الانتخابات التمهيدية، واستحقاق ترشيح الحزب الجمهوري، ودخول البيت الأبيض، وتولي الرئاسة لم يُخرجه من بذاءته المعتادة، لقد كان من المبالغة تخيل أن خسارة محاولة إعادة انتخابه ستؤدي إلى تغيير في شخصيته، ولذا فإن الرئيس ترامب يغادر البيت الأبيض كما دخله: عار صادم”.

وأضافت الصحيفة أن ما يمكن أن يأمله الأميركيون أن يكون آخر تدهور رسمي لمنصبه هو عندما أصدر الرئيس عفوا عن فلين أمس، الأربعاء، بعد الظهر قبل عيد الشكر. وكان فلين قد اعترف صراحة بارتكاب جريمة الكذب، التي هي في الواقع جناية، وذلك عندما أقر لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) بأنه ناقش العقوبات ضد الكرملين مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، وقال فين حينها “أنا أدرك أن الإجراءات التي اعترفت بها في المحكمة، اليوم، كانت خاطئة، ومن إيماني بالله، أعمل على تصحيح الأمور، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي”؛ لكنه سحب اعترافه كله بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى