أشارت باحثة في المجلس الأطلسي بواشنطن إلى مسارعة إيران في تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده. وقالت هولي داغريس في مقالها بصحيفة ديلي تلغراف في الواقع يُعتقد أن القضاء على أشخاص مستهدفين في سياراتهم هو السمة المميزة لوكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التي استخدمت هذا التكتيك مع العديد من العلماء النوويين الإيرانيين بين عامي 2010 و2012“.
وأضافت “لكن توقيت الهجوم يثير أيضا تساؤلات حول تورط الولايات المتحدة، لأنه يأتي بعد أسابيع فقط من قول دونالد ترامب إنه بحث عن خيارات لضرب إيران بشأن برنامجها النووي“.
وتابعت داغريس أنه في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن ترامب، الذي انسحب من اتفاق عام 2015 الذي حد من النشاط النووي الإيراني، نُصح بالعدول عن توجيه ضربة عسكرية لإيران، قد يكون هذا أحد البدائل المعروضة عليه.