يبدو ان المملكة العربية السعودية تعيش على وقع تهديدات متزايدة بسبب الحرب اليمنية الدائرة منذ ست سنوات من جهة، وبسبب التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران من جهة أخرى، ما دفعها للبحث عن قوات خارجية لتأمين منشآتها النفطية الحيوية من التهديدات المحتملة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت المنطقة تعيش حالة من عدم اليقين بشأن الخطوات التي يمكن للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أن يتخذها ضد إيران خلال الأسابيع القليلة المتبقية له في الحكم.
وبينما يواصل الحوثيون المدعومون من إيران قصف المنشآت النفطية الحيوية للمملكة، ويهددون بمزيد من القصف، فإن الولايات المتحدة تخطو خطوات واسعة باتجاه إشعال نيران الحرب في المنطقة، حتى وإن كانت تهدف إلى الضغط وليس للحرب.