آل غور: رئاسة بايدن تعني أن أميركا أصبحت لديها فرصة لاستعادة زمام قيادة العالم

قال ألبرت آل غور، نائب الرئيس الأميركي السابق، إنه مع اقتراب الرئيس المنتخب جو بايدن من استلام السلطة ودخول البيت الأبيض أصبحت لدى الولايات المتحدة فرصة لاستعادة موقعها قائدة للعالم بعد 4 سنوات من الجلوس في المقعد الخلفي. وأوضح -في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) الأميركية- أن هناك تحديات هائلة تنتظر بايدن، من أشدها إلحاحا كونه تولى منصب الرئاسة وسط الفوضى الناجمة عن الفشل الذريع في الاستجابة لتفشي وباء كورونا والدمار الاقتصادي الذي نجم عن ذلك.

وقال آل غور: رغم أن وباء كورونا يحجب الآن مجال رؤيتنا فإن ذلك يعود لكونه الأزمة الأكثر إلحاحا ضمن الأزمات المتعددة التي تواجه الولايات المتحدة وكوكب الأرض، بما في ذلك 40 عاما من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه الأسر ذات الدخل المتوسط، والتفاوت المفرط بالدخل والثروة، وارتفاع مستويات الفقر، والعنصرية الممنهجة المروعة، والحزبية السامة، والانهيار الوشيك لاتفاقيات الحد من الأسلحة النووية، والأزمة التي تقوض سلطة المعرفة، والسلوك المتهور الذي لا يستند إلى مبادئ من قبل شركات التواصل الاجتماعي، والأخطر من ذلك كله أزمة المناخ. وأعرب المرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2000، الذي خسر بفارق ضئيل أمام منافسه جورج دبليو بوش، عن تفاؤله بأن التحديات التي سردها آنفا قابلة للحل رغم عمقها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى