فتحت قناة امريكية شهيرة ومن خلال برنامج “ستون دقيقة” المعروف، ملف كيف تحولت السفارة السعودية في واشنطن إلى مركز تهريب مغتصبي الأطفال والمجرمين ونقلهم إلى السعودية خلال المحاكمات أو قبلها وتعاون السلطات الأمريكية أو تغاضيها عن هذه الأفعال من قبل السعودية التي يرفض ترامب معاقبتها أو مساءلتها حتى لا تنقطع الأموال السعودية التي يدفعها ولي عهد السعودية مقابل حماية مؤخرته كما قال ترامب نفسه.
ويضم التقرير المصور عن هذا الملف شهادات حية من قبل بعض الضحايا وأهل الضحايا وإنتظارهم للعدالة والقبض على مجرمين من بينهم مغتصبي أطفال ونساء وقتلة.
وجاء في التقرير عن بعض الشخصيات التي تم تهريبها بواسطة القنصليات السعودية المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة بالتعاون مع السفارة السعودية في واشنطن. مقر عمليات تهريب المجريمن وتقطيع المطلوبين من المعارضة السعودية.
ومنهم عبد الرحمن نورا وهو سعودي التحق لمدة عامين بكلية بورتلاند المجتمعية قام بقتل مراهقة امريكية تبلغ من العمر ١٥ عاما في حادث دهس وهو يقود مركبته الفاخرة بسرعة ٧٠ ميلا في الساعة في شارع مدرسة السرعة المحددة فيه ٢٥ ميلا في الساعة. وبل قام بتجاوز سيارة توقفت إحتراما للمشاه وسمحت للفتاة فالون سمارت بالعبور ليتجاوها ويقوم بدهس الفتاة المسكينة وماتت على الفور في مكان الحادث. وفر الطالب السعودي من المكان بدون أن يقف ليعرض المساعدة وهي جريمة في القانون الأمريكية.
وذكر التحقيق المصور أيضا العديد من القصص و المجرمين الذين تم تهريبهم من العدالة الأمريكية بواسطة مقر التقطيع و التهريب في القنصليات السعودية. حيث قال الضحايا إنهم لا يشعرون بالأمان حتى في بلدهم أمريكا مع تقاعس الأمن في جلب المجرمين ومحاسبة السعودية على تهريبهم من العدالة.
وقالت فتاة تم إغتصابها من قبل طالب سعودي إنه فر قبل القبض عليه بأيام بمساعدة قنصلية بلاده. واظهر فيديو للمغتصب وهو يتحجج إنه شرب الكثير من الخمر ولا يذكر ما حصل تلك الليلة مع الفتاة.