أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها الكامل مع الإجراءات التي اتخذها الأردن والتي طالت ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، وشخصيات أخرى؛ لـ”أسباب أمنية”. يأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان صادر عن الجيش: إنه “طُلب من الأمير حمزة التوقف عن التحركات والنشاطات التي توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”، نافياً الحديث عن اعتقاله.
وفي أول موقف داعم أصدر الديوان الملكي السعودي بياناً أكد فيه وقوف الرياض التام إلى جانب المملكة الأردنية، ومساندة الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين بكل الإمكانيات في كل ما يتخذه من قرارات تضمن أمن بلاده واستقرارها ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيه. وأكد البيان “قوة العلاقات بين البلدين”، وقال: إن “أمن الأردن جزء لا يتجزأ من أمن السعودية”.