يسعى مشروع جديد للجالية اليهودية في العاصمة البحرينية المنامة، إلى “إحياء التعدد الطائفي والديني” في قلب المدينة التاريخي، وتحديدا في شارع الشيخ “عبدالله”، وذلك في مشهد جديد للتطبيع مع “إسرائيل”. وفي عشرينات القرن الماضي وحتى الأربعينات، “كانت المنامة مركزا تجاريا هاما بوجود التجار البحرينيين من المسلمين واليهود والهندوس والمسيحيين التابعين لمختلف المذاهب والأعراق”.
وفي عام 1948 تغير الوضع ليبدأ السوق تدريجيا في فقدان تعدده السابق، كما يقول رئيس الجالية اليهودية “إبراهيم نونو”. وبعد قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم غاضبون على تقسيم فلسطين، الكنيس اليهودي واعتدوا على محلات يملكها أفراد من الجالية اليهودية.