دعت صحيفة “واشنطن بوست” الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” إلى العمل بشدة لوقف “الانقلاب” في تونس، مشيرة إلى أن ما يجري في البلد “امتحان” لالتزام الرئيس بوعوده بشأن دعم الديمقراطية.
وذكر المعلق السياسي “جوش روجين”، في تحليل نشرته الصحيفة الأمريكية، أن “بايدن” عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”، استقبل عام 2015 في مقر إقامته بواشنطن، الرئيسَ التونسي “الباجي قايد السبسي”، وقال إن الأمريكيين “يؤكدون على الأهمية التي تضعها الولايات المتحدة كي تنجح الديمقراطية في تونس”.
ونوه “روجين” إلى أن الإشارات الأولية تظهر أن البيت الأبيض قلق من التورط في الأزمة الديمقراطية التونسية المتصاعدة، خاصة بعدما أعلن الرئيس “قيس سعيد” عن حالة الطوارئ وعزل رئيس الوزراء والحكومة وجمد البرلمان لمدة 30 يوما ونشر الجيش لمنع النواب من دخول مبنى البرلمان.