توقعت موسكو أن يكون لقاء الدوحة بشأن أفغانستان، المقرر عقده غدا الأربعاء، «إيجابيا كونه يمثل محطة مهمة». وتستضيف الدوحة، غدا اجتماع «ترويكا أفغانستان» الموسعة (روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان) بشأن أفغانستان.
وأوضح مدير الإدارة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، في تصريح صحفي أنه «لا يمكن الحديث عن تقدم حقيقي في عملية السلام في إطار المحادثات بين أطراف الصراع في أفغانستان قبل الخريف المقبل»، بحسب موقع «روسيا اليوم». وأكد أن «اللقاء المذكور يمثل مرحلة مهمة في إطار الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان».
ومنذ مايو الماضي، تصاعد مستوى العنف في أفغانستان، مع اتساع رقعة نفوذ «طالبان»، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري. وبلغ إجمالي المعابر، التي تسيطر عليها طالبان حاليا 7 معابر حدودية (تمثل نحو ثلثي معابر أفغانستان)، بالإضافة إلى 6 مراكز ولايات، آخرها «أيباك»، عاصمة ولاية «سمنجان»، بحسب وسائل إعلام محلية. ووسعت حركة «طالبان» الأفغانية من رقعة مناطقها، أمس، عقب سيطرتها على مدينة آيباك مركز ولاية سمنجان شمالي البلاد. وبذلك ارتفع عدد مراكز الولايات التي انتزعتها حركة طالبان من القوات الحكومية إلى 6 مراكز. وقال وكيل مجلس الشورى لولاية سمنجان محمد هاشم سرفري، إنّ مسلحي الحركة كثفوا الأحد هجومهم على مدينة آيباك. وأكد أنّ مسلحي الحركة سيطروا على مركز الولاية بعد ظهر الإثنين، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، مشيرًا أنّ 3 أقضية من أصل 7 بيد القوات الحكومية.