واشنطن بوست: لماذا تعتبر فضيحة الفيسبوك الحالية أكبر من سابقاتها؟

تقول المديرة السابقة بإدارة المحتوى بشركة فيسبوك، فرانسيس هاوغن، إنها تحب فيسبوك، ولكن الشركة لا تبادلها تلك المشاعر. وهذا الحب المزعوم هو المفتاح لفهم اختلاف الوضع المعقد الذي تمر به فيسبوك والكم الهائل من وثائقها التي نشرت على الهواء، عدا عن غيره من الفضائح التي مرت بالشركة سابقا. هذا ما تراه مولي روبرتس، المحررة بصحيفة واشنطن بوست (Washington Post) الأميركية في مقال لها تحت عنوان “لماذا تعتبر فضيحة فيسبوك هذه أكبر من أي فضيحة أخرى مرت بالشركة؟”.

وتشير روبرتس إلى أن الأسرار القذرة للشركة، صغيرة وكبيرة، سبق وأن نشرت من قبل ولكنها لم تُحدِث التأثير الذي أحدثته شهادة هاوغن وما كشفت عنه من أسرار، حيث كانت بالكاد تصل إلى صفحات بعض الصحف الكبرى، واستدعت في بعض الأحيان جلسات استماع في الكونغرس كما حدث في فضيحة كامبريدج أناليتيكا (Cambridge Analytica). لكن الصافرة التي أطلقتها هاوغن -والكلام للكاتبة- سمعت في شتى أنحاء العالم بصوت أعلى من أي وقت مضى، وما زال صداها يتردد حتى الآن. ذلك لأن قصتها تجمع بين النمط الدارج للمبلغين عن المخالفات وروح وادي السيليكون الأكثر حداثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى