نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) الأميركية عن مصادر قولها إن وكالات الاستخبارات الأميركية علمت قبل بضعة أشهر أن الصين شرعت سرا ببناء ما يشتبه بأنه مقر عسكري في ميناء إماراتي، وأن واشنطن تدخلت لإيقاف تلك الإنشاءات. وأوضحت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم الجمعة- أن أعمال البناء في الموقع الصيني الذي يقع داخل ميناء خليفة في أبو ظبي توقفت بعد ضغوط أميركية شملت لقاء مع ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن واشنطن حذرت أبو ظبي بأن وجود الصين العسكري على أراضيها يهدد علاقاتهما، كما أسفرت الضغوط الأميركية عن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي ومبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط إلى موقع البناء. في المقابل، قالت سفارة الإمارات في واشنطن للصحيفة إنه لا علم لها بهذا الأمر، ولا يوجد اتفاق مع الصين بشأن وجود عسكري لها على الأراضي الإماراتية.