ذكر موقع الشرق أنه قد أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، ودعمها المطلق لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والحق في عودة اللاجئين. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم، في الجلسة الأولى لأعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، في مدينة إسطنبول التركية، حيث أشارت إلى ما قدمته دولة قطر وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من مساعدات للمؤسسات الفلسطينية وصناديقها وكان آخرها مبلغ 25 مليون دولار لدعم موارد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في نوفمبر الماضي.
ونوهت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، إلى أن هذه الدورة تكتسب أهمية كبيرة نظرا للمواضيع الجوهرية التي تناقشها، ويأتي في مقدمتها استمرار الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية والعربية في ممارساته العدوانية الرامية لاستكمال فصل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني. وفي هذا السياق، أشارت سعادتها إلى ممارسات الكيان المحتل لتهويد القدس، ومساعيه لضمها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والسكاني في محاولة يائسة لإخراجها من أية مفاوضات مستقبلية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، قائلة “لتحقيق ذلك صادق الكيان المحتل قبل أسبوعين على بناء مستوطنة جديدة على أرض مطار القدس، وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استصدار الكيان المحتل قرارا من المحكمة يسمح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى منتهكا بذلك حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين”.