بحثت الحكومة الإسرائيلية -اليوم الأحد- إقرار خطط لتعزيز الاستيطان في الجولان السوري المحتل، الذي ضمته إسرائيل إليها عام 1981 على الرغم من أن المجتمع الدولي لا يزال يرفض الاعتراف بذلك. وخلال جلسة عقدتها في الجولان المحتل، وصف رئيس الوزراء الإٍسرائيلي نفتالي بينيت الخطط بأنها الكبرى منذ احتلال الجولان عام 1967، وقال إن هذه الخطط تحظى بوفاق عام داخل حكومته التي وصفها بأنها حكومة صهيونية بالأعمال لا الأقوال. ويقضي المخطط بإقامة مستوطنتين جديدتين وبناء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقال مدير مكتب الجزيرة وليد العمري إن من المتوقع أن تصادق حكومة بينيت على هذه الخطط، متشجعة بموقف إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتبار الجولان جزءا من إسرائيل.
وأضاف أن ذلك يؤكد أن إسرائيل لا تفكر -على الأقل في المرحلة الحالية- بأنها قد تتوصل يوما ما لاتفاقية سلام مع سوريا، تضطرها للانسحاب من الجولان. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، تنص خطط الحكومة الإسرائيلية على تطوير المرتفعات السورية المحتلة بما يؤدي إلى مضاعفة عدد المستوطنين فيها من 50 ألفا إلى 100 ألف. وكان بينيت صرح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن حكومته تخطط لبناء بلدتين جديدتين في الجولان المحتل، وقال إن الهضبة ستظل إسرائيلية بغض النظر عن الموقف الدولي من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.