بوساطة قطرية بريطانية..قرب الإفراج عن محتجزين أمريكيين وأوروبيين في ايران

وسط تسارع الأحداث وعلى ايقاع الأزمة الراهنة في المشهد السياسي العالمي ، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مجموعة وثيقة الصلة بالمحادثات النووية مع إيران تجري محاولة للإفراج عن سجناء أميركيين وأوروبيين محتجزين لدى طهران، باتفاق تتوسط فيه بريطانيا وقطر ، وبالتزامن مع إحراز الولايات المتحدة وإيران وقوى عالمية أخرى تقدما نحو التوصل إلى اتفاق نووي.

ويحتجز ما لا يقل عن ستة مواطنين أميركيين وبريطانيين في السجون الإيرانية ، ومن بين المحتجزين مراد طهباز، وهو بريطاني أميركي ناشط في مجال الحفاظ على البيئة، سُجن في يناير 2018، وعماد شرقي وهو رجل أعمال، بالإضافة لسيامك نمازي الذي يعمل مستشار أعمال اعتقل في طهران في زيارة عام 2015، وكذلك والده باقر نمازي. وكان المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي قال لرويترز الشهر الماضي إن التوصل لاتفاق نووي يرفع العقوبات الاقتصادية عن إيران غير مرجح دون الإفراج عن محتجزين أميركيين.

وأشارت إلى أن قضية الأسرى ليست رسميا جزءا من المفاوضات النووية في فيينا، التي تركز على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الدولية. لكنها بينت أن إطلاق سراح أربعة محتجزين أميركيين في إيران في عام 2016 تم تأمينه من خلال محادثات مماثلة جرت بالتوازي مع المحادثات النووية وتم تسريعها بمجرد الانتهاء من نص الاتفاقية في يوليو 2015.

وأكدت أن المحادثات مع الإيرانيين بشأن السجناء لا تجري بشكل مباشر مع الولايات المتحدة وإنما تعمل المملكة المتحدة كوسيط رئيسي وفقا لأشخاص على دراية بالمحادثات، بينهم أشخاص موجودون في طهران حيث لدى المملكة المتحدة سفارة هناك.

كما توسطت قطر أيضا في بعض الأحيان بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لمستشار كبير في الديوان الملكي القطري تحدث للصحيفة. وتطالب إيران منذ فترة طويلة بالوصول إلى حوالي 7 مليارات دولار تم تجميدها في البنوك الكورية الجنوبية منذ أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران في بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى