تحت رعاية سمو الأمير .. افتتاح متحف قطر الأولمبي والرياضي 31 مارس المقبل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تفتتح متاحف قطر يوم 31 مارس المقبل متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، بجوار استاد خليفة الدولي . وسيغدو متحف قطر الأولمبي والرياضي وهو عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، أحد أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكارا وتقدما من الناحية التكنولوجية في العالم وأكبرها من حيث المساحة حيث تبلغ مساحته 19 الف متر مربع، ويأخذ المتحف الذي صممه المعماري الاسباني خوان سيبينا زواره في رحلة ملهمة لا تنسى عبر تاريخ وإرث الرياضات حول العالم والألعاب الأولمبية.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في بيان صادر عن متاحف قطر اليوم ، “إن تزامن افتتاح 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي مع انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لهو خير دلالة على أهمية الرياضة في رؤية قطر الوطنية 2030 “. وذكرت سعادتها أن متحف قطر الأولمبي والرياضي تبلورت فكرته إبان دورة الألعاب الآسيوية 2006 التي أقيمت بالدوحة، منوهة بأن افتتاحه يأتي بعد أداء قطر المبهر في أولمبياد طوكيو، وقبل استضافتها لكأس العالم في نوفمبر المقبل.

وأضافت :” الثقافة والرياضة وجهان لعملة واحدة، وهذا هو التوقيت المثالي للاحتفاء باستثمارات دولتنا في كل من الثقافة والرياضة، واللتين تعدان ركيزتين تدعمان أيضا استثمارات قطر في التعليم والصحة”. واختتمت حديثها قائلة:” يحمل هذا الافتتاح وعدا بالاحتفاء مع العالم بالرياضيين القطريين، كما أنه شهادة على اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية الإنسان في كافة المجالات”. وفي تصريح بهذه المناسبة للسيدة أنجيليتا تيو، مديرة المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيسة شبكة المتاحف الأولمبية، قالت : “إن انضمام 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي إلى الحركة الأولمبية، من أجل الترويج للألعاب والقيم الأولمبية، لأمر في غاية الأهمية”، معربة عن تمنياتها بنجاح هذا المشروع الطموح، وأن تزوره في المستقبل القريب.”

من جانبه قال الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن علي آل ثاني، رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3 في تصريح له: “يتزامن افتتاحنا لـ 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي مع حدث عظيم في التاريخ الرياضي لبلدنا، حيث تستعد دولة قطر لاستقبال أكثر من مليون سائح خلال بطولة العالم FIFA قطر 2022. مضيفا قد يتحدث هؤلاء السياح لغات شتى، لكنهم يدركون أن الرياضة لهجة عالمية توطد أواصر الصداقة بين الشعوب والأمم ، مؤكدا ان هذا الشعور يظهر جليا في جميع أركان المتحف، إذ تلتقي فيه رياضات من مختلف مناطق العالم، بشخصياتها، ولحظاتها الخالدة.

واضاف إننا نتوق بشكل خاص لنشارك زوارنا تاريخ الرياضات التقليدية في منطقتنا، وتطور دولة قطر كوجهة للأحداث الرياضية الدولية.” وتبرز معروضات المتحف الفريدة ومجموعته الرائعة دور الرياضة كواحدة من أهم التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في هذا العصر، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، والقصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، وتتطرق إلى التأثير الهائل الذي أحدثته الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها قطر في العقود الأخيرة، ومن شأن التجارب التفاعلية في “منطقة النشاط” بالمتحف أن تعزز الرياضة في جميع أنحاء قطر، وتشجع على تبني أنماط حياة صحية ونشطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى