أعلن السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية أن بلاده لا تخطط لفرض عقوبات ضد روسيا على خلفية قيامها بعملية عسكرية ضد أوكرانيا.
وقال قالن، في مقابلة مع شبكة /سي ان ان/ الإخبارية التركية: “يجب أن نتصرف مع مراعاة أولويات بلادنا. يجب أن يكون هناك طرف قادر على التفاوض مع روسيا. من سيتحدث مع روسيا عندما يحرق الجميع الجسور؟ لا نخطط لفرض العقوبات لإبقاء هذه القناة مفتوحة”.
وأضاف: “أنقرة لا تعتزم اتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بتركيا. لدينا علاقات تجارية وثيقة مع روسيا في مجالات مثل السياحة والغاز الطبيعي والزراعة”.
ونوه إلى أن “اتفاقية مونترو” لعبت دورا حاسما في الحفاظ على السلام والاستقرار في البحر الأسود.. مضيفا “نحن ننفذ الاتفاقية بطريقة لا تؤدي إلى زيادة التوتر”.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق أن أنقرة مصممة على استخدام صلاحيتها بموجب “اتفاقية مونترو” فيما يتعلق بحركة السفن عبر البوسفور بشكل يمنع تصعيد الأزمة في أوكرانيا.
وتمنح اتفاقية مونترو لعام 1936 تركيا الحق في منع السفن الحربية من استخدام مضيقي البوسفور والدردنيل أثناء الحرب، كما تنص الاتفاقية على استثناء السفن المبحرة في البحر الأسود في طريق عودتها لموانئها.
وطلبت أوكرانيا من تركيا تطبيق بنود الاتفاقية ومنع السفن الحربية الروسية من الوصول إليها.