الحوثيون يتبنون الهجمات جنوب السعودية والتحالف يعتبرها تصعيدا يستهدف السلام

أعلنت جماعة الحوثي اليوم الأحد تبنيها للهجمات التي استهدفت منشآت لشركة أرامكو ومرافق أخرى في جنوب البلاد، واعتبرها التحالف “تصعيدا” بمثابة “رفض لجهود ومبادرات السلام”. يأتي ذلك وسط أنباء عن هدنة محتملة خلال شهر رمضان بين أطراف النزاع في اليمن. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين يحيى سريع إن العملية التي استهدفت عددا من منشآت السعودية الحيوية التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، كانت بدفعات من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة وهي تعد المرحلة الأولى. وأضاف أن المرحلة الثانية من العملية استهدفت مواقع في أبها وجيزان وسامطة وظهران الجنوب. كما أعلن سريع امتلاك الجماعة إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا من المواقع الحيوية التي قد تستهدف في أي لحظة. وحذر السعودية من تبعات استمرار الحصار على الشعب اليمني. وفي وقت سابق، اتهم التحالف الحوثيين بشن هجمات على منشآت لشركة أرامكو من بينها محطة للغاز ومرافق أخرى في جنوب البلاد، مؤكدا أنه أحبط هجوما للحوثيين على معمل الغاز المُسال بمحطة أرامكو في مدينة ينبُع غربي السعودية.

وقال التحالف إن هجمات للحوثيين استهدفت محطة لتحلية المياه بمدينة الشقيق ومنشأة أرامكو في جازان، ومحطة الغاز في خميس مشيط جنوبي السعودية. كما تحدث عن هجوم استهدف محطة كهرباءِ ظهران الجنوب. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التحالف قوله إنه “تم اعتراض وتدمير 4 طائرات مسّيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية” المحاذية لليمن. ونشرت الوكالة صورا ومقطع فيديو تظهر نيرانا مشتعلة في مبان في حين تحاول قوات الإطفاء إخمادها. كما نشرت صورا لسيارات مدمرة وحفرة بالأرض جراء الهجوم على محطة الغاز. وأكّد التحالف وقوع أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات التي شنها الحوثيون، وأكد أنه لم تقع خسائر في الأرواح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى