أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، أن دولة قطر تولي اهتماماً ملموساً بالسلامة والصحة المهنيتين، من خلال دعم التنسيق والتعاون المثمر مع الشركاء المحليين والدوليين؛ بهدف تعزيـز الامتثال علـى المسـتوى الوطنـي للمعايير الدولية، منوهًا باستمرار إقامـة الشـراكات والتبـادل التقني مـع المنظمـات والمؤسسـات الوطنيـة والدوليـة؛ لتعزيز الأداء المؤسسي، ودعم وتدريب الموارد البشرية فيما يتعلق بهذه المجالات .
وشدد سعادته ،في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلامة والصحة المهنيتين، الذي عقدته وزارة العمل الليلة تحت شعار /الالتزام والمسؤولية/، على حرص الوزارة على تعزيز الشفافية في هذا المجال، من خلال تطوير نظام تسجيل إصابات العمل والأمراض المهنية، وتحسين جمع البيانات وتحليلها، مشيرًا إلى مواصلة تطوير استراتيجيات التدريب والحملات الإعلامية، وتبـادل أفضـل الممارسـات بالشراكة مع الهيئات والمؤسسات بمختلف المستويات في النظام الوطني للصحة والسلامة المهنيتيـن.
وأوضح أن مختلف الجهات تبذل جهودًا ملموسة لتعزيز السلامة والصحة المهنيتين، وتحسين أنظمة الوقاية من الحوادث وإدارة المخاطر في مكان العمل؛ بهدف تحسين الأداء، لافتًا إلى أن السياسات والاستراتيجيات يتم اعتمادها وتطويرها بشكل مستمر، بالتنسيق مع الجهات المختصة للتقليل من الحوادث والإصابات المرتبطة بالعمل.
