قال تقرير لإذاعة فرانس إنفو إنه قبل سبعة أشهر من انطلاق كأس العالم، تستعد الدوحة لاستقبال مئات الآلاف من المتفرجين من جميعأنحاء العالم، وهي فرصة لاكتشاف التراث التاريخي للدولة. وبين التقرير أن دولة قطر تؤكد أن كل شيء سيكون جاهزًا في الوقت المناسب،وإذا كانت سعة الفنادق غير كافية على الأرض، فإنها تخطط لاستخدام كبائن السفن السياحية الراسية في ميناء الدوحة لإيواء الزوار، أوبدلاً من ذلك الخيام في الصحراء أو غرف الضيافة الخاصة فهناك حلول عديدة مقدمة لزوارالدوحة في الحدث الأبرز عالميا.
* جاهزية عالية
وأبرز التقرير أن قطر تستعد لاستقبال أكثر من مليون زائر في أول نهائيات لكأس العالم في بلد عربي مسلم. وقبل سبعة أشهر من بدءالحدث، في الدوحة، يمكن للزوار الذين يقضون وقتًا طويلاً في الاسترخاء اكتشاف أماكن أصلية خلف ناطحات السحاب على الواجهةالبحرية، مثل سوق واقف. وقال لوران ميلياسو، وهو فرنسي، مدير ضيافة في أحد الفنادق في الدوحة: «بمجرد دخولك إلى السوق والمشيهناك، تقول «واو! هذا كل شيء، لم أعد في باريس، لم أعد في أوروبا، أنا في الشرق الأوسط إنها حقًا صدمة ثقافية.»
وفقًا للوران، تم حجز معظم الفنادق من قبل اللجان المنظمة لكأس العالم «في الفندق، نستقبل العديد من الشركات التي لديها بالفعل عقودخاصة بكأس العالم، والموجودة بالفعل، في طور الإعداد لعملها.. سوف نستقبل الصحفيين الذي سيغطون كأس العالم. نضمن أن نكونمحجوزين بالكامل لمدة 15 يومًا»، وأضاف:»إن القطريين يحبون كرة القدم.. قطر تمتلك نادي باريس سان جيرمان، لديهم شغف.. وهمفخورون باستضافة هذا الحدث».
وبين التقرير أن دولة قطر تؤكد أن كل شيء سيكون جاهزًا في الوقت المناسب، وإذا كانت سعة الفنادق غير كافية على الأرض، فإنها تخططلاستخدام كبائن السفن السياحية الراسية في ميناء الدوحة لإيواء الزوار، أو بدلاً من ذلك الخيام في الصحراء أو غرف الضيافة الخاصةفهناك حلول عديدة مقدمة لزوارالدوحة.. لذلك ستقام المباريات الأولى في كأس العالم يوم 21 نوفمبر سيتم تقسيمها إلى ثمانية ملاعب، عددمنها يعد من الروائع المعمارية الحقيقية. سيحرص المنتخب الفرنسي لكرة القدم على الدفاع عن لقب بطل العالم الذي فاز به قبل أربعسنوات.