ذكر موقع الخليج أونلاين أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد حمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مشيراً إلى أن التحقيقات حول الحادثة تتولاها الجهات الفلسطينية، وستشارك نتائجها مع الدول ذات العلاقة، ومن ضمنها قطر. وقال اشتية في تصريحات لقناة “الجزيرة”، الخميس: إن “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مفصل مهم”، محملاً “إسرائيل” كامل المسؤولية عن عملية قتلها.
وأضاف: “سنجري تحقيقاً منفرداً بمقتل شيرين، ونرسل نسخاً من الملف للجنائية الدولية”، مشدداً: “لن نقبل بالتحقيق الإسرائيلي، وسنعمل مع المجتمع الدولي وأصدقائنا في العالم”. وأكد اشتية أن “التحقيق سيكون فلسطينياً، ونشارك نتائجه مع الدول ذات العلاقة بما فيها قطر والولايات المتحدة”.
ولفت اشتية إلى أن “التحقيق بمقتل شيرين بين يدي الخبراء الفلسطينيين الآن، وتقريرنا سيكون جاهزاً خلال فترة ليست طويلة”.
وأعاد تأكيد رفض تسليم الجانب الإسرائيلي المقذوف الذي قتل أبو عاقلة، عاداً أن “الجانب الإسرائيلي مسؤول عن مقتل شيرين، فهو الذي دخل المخيم وأطلق النار”.
تواصل قطري فلسطيني
وفي السياق، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن السلطة الفلسطينية تواصل التحقيق في مقتل أبو عاقلة، مشيراً إلى أن السلطات القطرية تواصلت مع “رام الله” والتي قالت إنها ستعلن نتائج التحقيق. وأعرب الوزير القطري خلال وجوده في طهران عن تعازيه لذوي الصحفية الراحلة التي قال إنها “استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي”. وصباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين (شمال)”.
واتهمت السلطة الفلسطينية، وشبكة “الجزيرة” التي تعمل أبو عاقلة مراسلة لها في فلسطين، “إسرائيل” بتعمد قتل الصحفية بإطلاق النار عليها. وفي البداية، قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها “قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”، قبل أن يتراجع بقوله إنه “لا يستبعد أياً من الفرضيات”.