قطر وفرنسا .. شراكة متواصلة علاقات صداقة وتعاون نحو آفاق أرحب  

يأتي لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة الذي عقد اليوم في باريس تعزيزا لعلاقات الصداقة والتعاون المشترك القائم بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، حيث بحث سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس الفرنسي أبرز المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ووجهات النظر بشأنها.

وتدشن مباحثات سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس الفرنسي مرحلة جديدة من علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، كونها الأولى التي يقوم بها سمو الأمير المفدى للعاصمة الفرنسية بعد فوز فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون بفترة رئاسية ثانية، كما تكتسب أهمية كبيرة، نظرا لتزامنها مع التطورات الدولية المتلاحقة على أكثر من صعيد، والتقلبات في أسواق الطاقة والمواد الأولية والغذائية، والتي تتطلب التواصل والتشاور على أعلى المستويات بين البلدين الصديقين من أجل تعزيز وتطوير العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وتعود العلاقات بين البلدين إلى العام 1971، إذ احتفلا الجانبان العام الماضي بمرور خمسين عاماً على تأسيس العلاقات، حيث تم افتتاح أول سفارة لدولة قطر في باريس عام 1971، كما شهدت السنوات الأخيرة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، لا سيما منذ الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فرنسا في سبتمبر عام 2017، فضلاً عن نمو العلاقات المتواصل منذ مطلع التسعينيات في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى