مندوب دولة قطر الدائم لدى اليونسكو يفتتح معرض الرمال للفنان أحمد المعاضيد 

أفتتح سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو مساء أمس بتوقيت باريس، معرض /الرمال/ للفنان أحمد المعاضيد، وذلك في المقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو، وبحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من وزراء التعليم في الدول الشقيقة والصديقة، والسيد/ ارنيستوا اوتونية مساعد المديرة العامة لقطاع الثقافة باليونسكو.

وقال سعادة الدكتور ناصر الحنزاب في كلمته خلال حفل افتتاح المعرض : ان دولة قطر وضعت الثقافة في صميم سياساتها التنموية، وذلك بإيمانها العميق بدور الثقافة كمصدر للاستثمار المستمر لمستقبل العالم وللتنوع الثقافي،ودور الفرد في التنمية،موضحا أن قطر تولي اهتماما كبيرا بدور الشباب المبدع وتعتبرهم محورا أساسيا في هذه السياسة الثقافية مؤكدا أن الفن يعزز القدرة على التعبير عن العناصر الثقافية من خلال الإبداع، وفهم واكتشاف الثقافات الأخرى.

وأشار الحنزاب إلى ان دولة قطر اختارت تشجيع الفنانين من الشباب القطري على الصعيدين الوطني والدولي لجعل الفن أحد أعمدة الثقافة القطرية، وذلك من خلال جهود المؤسسات الوطنية، ومنها متاحف قطر ووزارة الثقافة، لجعل الفن وسيلة لإثراء حياتنا والمساعدة في بناء مجتمعات مبتكرة وشاملة ومتسامحة. من جهته قال السيد ارنستوا اوتونية في كلمة مماثلة : ان دولة قطر تساهم بشكل فعال بتعزيز دور الثقافة في ترسيخ مبادئ احترام الثقافات المختلفة والحوار بين الثقافات، وذلك من خلال جهودها الوطنية في رسم السياسات الثقافية الفاعلة في تشجيع الحوار الدائم والبناء بين الثقافات، ومن خلال جهودها في منظمة اليونسكو، و ترؤسها للجنة الدولية لحماية وتشجيع أنواع التعبير الثقافي في العام الماضي، حيث كانت رئاسة دولة قطر تتسم بالفاعلية وتعزيز خطط منظمة اليونسكو في إطار استراتيجيتها ورؤية 2030، بتعزيز دور الثقافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متوجها بالشكر لدولة قطر على كل الجهود في هذا المجال.

ومن ناحيته أكد الفنان المعاضيد، أن هذه فرصة مميزة لعرض الأعمال الثقافية والفنية التي تعبر عن الموروث الثقافي القطري، لافتا إلى انه عمل على تجهيز اللوحات الفنية المشاركة في المعرض والبالغ عددها 26 لوحة متنوعة منذ أكثر من عامين لتعرض في مكانها المناسب، وكانت منظمة اليونسكو العريقة بباريس الأنسب لهذا الفن الذي يعبر عن الثقافة والأدب العربي الأصيل بشكل عام والقطري بشكل خاص، والتي تعكس بالنسبة للفنان العناصر الثقافية العربية والقطرية التي نفخر ونعتز بها، مبينا أنه قام بدمج الخط العربي مع العناصر التعبيرية التي تشكل اللوحة لتعكس مكونات ثقافية تتناسب مع المعرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى