قطر للطاقة تختتم عملية اختيار الشركاء الدوليين لتوسعة حقل الشمال الشرقي وتضيف شل للقائمة

 أقفلت قطر للطاقة اليوم، قائمة الشركات الدولية التي اختارتها لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي بعد توقيعها اتفاقية الشراكة مع مجموعة /شل بي إل سي/، لتصبح أحدث شركة دولية للطاقة تستثمر في مشروع التوسعة الذي تقدر تكلفته بنحو 28.75 مليار دولار والهادف إلى تعزيز صادرات الدولة من الغاز الطبيعي المسال.

واتبعت مجموعة /شل/ التي تتخذ من لندن مقرا لها كلا من توتال إنرجيز الفرنسية وكونوكو فيليبس وإكسون موبيل الأمريكيتين وإيني الإيطالية في شراء حصة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.

وستحصل /شل/ على 6.25 بالمئة من المشروع، مما سيزيد من قدرة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026 من 77 مليونا.

ووقع اتفاقية الشراكة كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والسيد بن فان بيردن الرئيس التنفيذي لمجموعة /شل بي إل سي/، وذلك في حفل أقيم اليوم.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستصبح قطر للطاقة ومجموعة شل شريكتين في شركة مشروع مشترك تمتلك فيه قطر للطاقة حصة تبلغ 75 بالمئة، بينما تمتلك شل الحصة المتبقية البالغة 25 بالمئة وفي المقابل، ستمتلك شركة المشروع المشترك 25 بالمئة من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي يتضمن أربعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال يبلغ مجموع طاقتها 32 مليون طن سنويا.

وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، الالتزام بتنفيذ هذا المشروع العملاق، قائلا “لقد وفينا بهذا الالتزام معززين سمعة قطر للطاقة العالمية کمزود طاقة جدير بالثقة يمكن الاعتماد عليه. ويشكل إعلان اليوم الاختتام الناجح لعملية اختيار شركائنا -من بين شركات الطاقة العالمية- في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، والذي من خلاله تعزز كل من قطر للطاقة وشركائها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي التزامهم بالتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وبالتزويد الآمن والموثوق من الطاقة الأنظف إلى العالم”.

وأضاف: “نحن نقدر علاقتنا الطويلة وشراكاتنا الاستراتيجية المثمرة مع /شل/ التي تمتد لعقود طويلة، ليس في دولة قطر فقط، بل في العديد من المواقع الأخرى حول العالم، إذ تعد شركة شل واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال الغاز الطبيعي المسال، التي لديها الكثير من الجهود التي تقدمها لتحقيق أمن الطاقة وتلبية الطلب العالمي عليها”.

من جهته، وصف السيد بن فان بيردن مشروع التوسعة بالتاريخي، مشيرا إلى أنه سيساعد من خلال تكامله مع تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، على توفير الغاز الطبيعي المسال الذي يحتاجه العالم بشكل عاجل وببصمة كربونية أقل، وقال “إن هذه الاتفاقية تعمل على تعميق شراكتنا الإستراتيجية مع قطر للطاقة، والتي تشمل شراكات دولية متعددة مثل مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل المتميز بمستواه العالمي”.

واختتم السيد فان بيردن قائلا: “نحن ملتزمون بتعظيم قيمة التوسع في الغاز الطبيعي المسال لصالح دولة قطر، وسنواصل كوننا شريكا موثوقا به على المدى الطويل المساهمة في تقدم دولة قطر المستمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى