قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيسافر إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم لبدء فصل جديد وواعد للدور الأميركي في المنطقة. وفي مقال في صحيفة واشنطن بوست (The Washington Post) حمل عنوان “سبب زيارتي للسعودية”، استعرض بايدن أهداف زيارته للمنطقة، وللسعودية خاصة، وما اعتبرها نجاحات حققتها إدارته الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحرب في اليمن، وقال إن رحلته للشرق الأوسط تأتي في وقت حيوي للمنطقة كما ستساهم في تعزيز المصالح الأميركية.
وقال إن الشرق الأوسط الذي سيزوره أصبح أكثر استقرارا من الذي ورثته إدارته قبل عام ونصف، كما أن وجود شرق أوسط أكثر أمنا وتكاملا يعود بالفائدة على الأميركيين من نواح عديدة، وفق تعبيره. وأضاف أنه سيواصل الدبلوماسية بشكل مكثف لتحقيق أهدافه، بما في ذلك من خلال اجتماعات تعقد وجها لوجه.
وتابع أن رحلته للشرق الأوسط تأتي في وقت حيوي للمنطقة وستساهم في تعزيز المصالح الأميركية، قائلا إن من غير المرجح أن تتسبب منطقة تتحد عبر الدبلوماسية والتعاون في تطرف عنيف يهدد الولايات المتحدة أو في حروب جديدة يمكن أن تضع أعباء جديدة على قواتها. وذكر بايدن أن ممرات الشرق الأوسط المائية ضرورية للتجارة العالمية، وأن مواردها من الطاقة حيوية للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية لحرب روسيا في أوكرانيا.




