وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى “إسرائيل” في مستهل جولة تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية. وكان رئيس حكومة الاحتلال يائيد لابيد، وسلفه نفتالي بينيت، والرئيس إسحاق هرتصوغ في استقبال بايدن لدى وصوله إلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”. وهذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بايدن للمنطقة منذ وصوله للبيت الأبيض مطلع العام الماضي.
وأمس الثلاثاء، قالت قناة “كان” العبرية، إن الرئيس الأمريكي سيوقّع خلال الزيارة بياناً مشتركاً باسم “إعلان القدس”، وهو “وثيقة من أربع صفحات”. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تسمه- أن الحديث “يدور عن بيان تاريخي يعبر عن الالتزام الأمريكي بأمن (إسرائيل) وازدهارها والعلاقات بين الطرفين”.
وتشمل النقاط الرئيسة في “إعلان القدس”، بحسب القناة، “رسالة موحدة ضد إيران وبرنامجها النووي وأنشطتها الإقليمية، والالتزام بعدم السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، وكذلك السماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها بنفسها”. وحسب القناة سيشمل البيان “إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، كما سيتضمن أيضاً “الإشارة إلى تعزيز التطبيع وتوسيع دول السلام”.