قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه بحث مع المسؤولين السعوديين مسألة الطاقة والحاجة لمد الأسواق بما تحتاج، وذلك في مستهل زيارته للسعودية، حيث وصلها قادما من تل أبيب في أول رحلة رسمية مباشرة تربط بين السعودية وإسرائيل. وقال بايدن -في مؤتمر صحفي مساء اليوم- إنه يتوقع خطوات عملية من الرياض بشأن الطاقة. وأجرى بايدن مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام بمدينة جدة. وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن اللقاء بحث علاقات البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح الأميركية والسعودية في مختلف المجالات. وجرت جلسة المحادثات هذه في مستهل زيارة وصل فيها بايدن إلى جدة قادما من تل أبيب في أول زيارة له للسعودية. كما عقد بايدن جلسة مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة، تناولت ملفات مختلفة أبرزها ملف الطاقة والأوضاع الإقليمية، وذلك قبل أن يترأسا اجتماعا موسعا بحضور وفدي البلدين. ووصل الرئيس بايدن -عصر اليوم الجمعة- إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية قادما من إسرائيل، في أول رحلة مباشرة لرئيس أميركي من تل أبيب إلى المملكة، وهي محطته الثالثة والأخيرة في جولته التي شملت إسرائيل وفلسطين. وأشاد بايدن بقرار السعودية فتح أجوائها لجميع الطائرات المدنية، وقال إنه يمهد الطريق لمنطقة شرق أوسط أكثر تكاملا، وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن اندماج إسرائيل مع العالم العربي سيكون على جدول مباحثات الرئيس بايدن في جدة. وفي بيان للبيت الأبيض، قال الرئيس بايدن إنه سيكون أول رئيس للولايات المتحدة يطير من إسرائيل إلى جدة بالمملكة العربية السعودية، واصفا قرار السعودية بفتح مجالها الجوي لجميع الطائرات المدنية بالتاريخي، ولا سيما تلك التي تحلق من إسرائيل وإليها. ورأى بايدن أن ذلك خطوة مهمة لبناء منطقة شرق أوسط أكثر تكاملا واستقرارا، وفق ما جاء في البيان. وقال الرئيس الأميركي إنه يمكن لقرار الرياض أن يساعد في بناء الزخم نحو مزيد من اندماج إسرائيل في المنطقة، بما في ذلك مع السعودية. وأضاف أنه سيبذل ما في وسعه من خلال الدبلوماسية المباشرة والمشاركة بين القادة لمواصلة دفع ما وصفها بالعملية الرائدة.