ارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي إلى 15 شهيدا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة (23 عاما)، وأصيب نحو 90 بجروح مختلفة، في حين هددت إسرائيل بتوسيع نطاق عملياتها في غزة إذا تدخلت حماس ودعمت حركة الجهاد الإسلامي. وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إطلاق عملية “وحدة الساحات” التي بدأت مساء أمس الجمعة ردا على العدوان، في حين أطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “الفجر الصادق”، وعلل اختياره تلك التسمية “لتأكيد تركيزنا على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا”، حسب قوله. تكثيف القصف وبعد ساعات من الهدوء صباح اليوم السبت كثفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، ودمرت منزلين بشكل كامل، واستهدفت عددا من المواقع في مناطق مختلفة من القطاع. وقد أطلقت المقاتلات الإسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه منزل في حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، وتسببت هذه الغارة بدمار كبير في المنازل المجاورة، كما دمرت المقاتلات الإسرائيلية بشكل كامل منزلا آخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي وقت لاحق، ذكر مراسل الجزيرة أن طائرة إسرائيلية قصفت عمارة سكنية من 5 طوابق غرب مدينة غزة. وقد شنت إسرائيل عددا من الغارات على مناطق مختلفة من القطاع، منها هدف في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وآخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية موقعين عسكريين يتبعان لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الأول جنوبي مدينة دير البلح، والآخر غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.