يبعث مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية” في قطاع غزة، الممول من صندوق قطر للتنمية، الأمل بين أبناء القطاع الذين بترت أطرافهم خلال الحروب والاعتداءات الإسرائيلية، بعد أن قام قسم الأطراف الصناعية بتصنيع أطراف إلكترونية ذكية وتزويدها في إطار المرحلة الأولى لإحدى وعشرين حالة بتر في قطاع غزة، فيما سيتم خلال المرحلة الثانية المتوقعة في شهر سبتمبر القادم، تركيب 40 طرفا صناعيا ذكيا آخر للحالات الملحة والفئات المنتجة داخل المجتمع الفلسطيني.
ومنذ تشغيله في أبريل 2019، قدم مستشفى حمد بغزة خدماته لما يزيد عن 14 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقة عبر أقسامه الرئيسة الثلاثة: قسم الأطراف الصناعية وقسم السمع والتوازن وقسم التأهيل الطبي، فيما قام قسم الأطراف الصناعية بالمستشفى حتى شهر مايو الماضي بتركيب 263 طرفا سفليا و65 طرفا علويا و428 جهازا طرفيا و162 جهازا لتقويم العمود الفقري.
واستقبل قسم التأهيل الطبي ما يزيد عن 8 آلاف مستفيد في أقسام المبيت والعلاج النهاري والخارجي وقدم خدماته من خلال وحدات التأهيل المتنوعة والشاملة لطب التأهيل والعلاج الطبيعي والوظيفي، والتخاطب والبلع فيما قدم قسم السمع والتوازن خدماته الشاملة لما يزيد عن 6 آلاف مستفيد.
وتقوم فكرة الطرف الذكي على استخدام أقطاب الكترونية توضع على الجزء المبتور مباشرةً وتأخذ الامر من خلال الدماغ والأعصاب الحسية ومن ثم تحول هذا الأمر من خلال اليد الإلكترونية وتقنية /مايكروبروسس/ إلى حركة كفتح اليد وإغلاقها ما يساعد المريض على التحكم في الإمساك بالأشياء بشكل طبيعي.