خطيب الأقصى يندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الاقصى وقمع المصلين فيه

ندد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الاقصى وقمع المرابطين والمصلين فيه بصورة عنيفة وكبيرة اليوم، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وأوضح أن قوات الاحتلال استباحت حرمة الأقصى، وحولته إلى ثكنة عسكرية، تحت أنظار العالم.. مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تستغل الأعياد لتنفيذ إجراءاتها العدوانية بحق المسجد الأقصى وضد المسلمين، كما يحصل في كل عيد.. مؤكدا بالوقت ذاته على أن اقتحام المتطرفين اليهود والقوات الإسرائيلية لباحات الأقصى مرفوض بشدة.

وشدد خطيب الأقصى على أن سلطات الاحتلال تريد فرض إرادتها وسيادتها على المسجد بشكل تدريجي، ومن خلال زيادة وتيرة الاقتحامات واستباحة حرمته.. واصفًا الاقتحام بالاستفزازي، وأنه يتعارض مع الحريات الدينية.

كما أشاد بصمود المرابطين والمرابطات في الدفاع عن الأقصى، داعيًا إلى تكثيف الرباط والتواجد اليومي في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومواجهة مخططاتهم التهويدية.

واقتحمت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين، اليوم، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”، وقمعت المرابطين واعتدت عليهم بالدفع والضرب، واعتقلت عددًا من الشبان، تزامنًا مع اقتحامات اليهود.

وتأتي الاقتحامات والاستفزازات هذه، تلبيةً لدعوات أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى، بحجة الأعياد اليهودية، إذ تخطط برعاية حكومة الاحتلال إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد بثياب كهنوتية بيضاء، ومحاكاة لطقوس القربان النباتية، وزيادة أعداد المقتحمين للمسجد.

وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وحمايته والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين المتطرفين ومخططاتهم خلال موسم الأعياد اليهودية المقبلة، الذي يبدأ اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى