أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي أن جودة الهواء في قطر “ممتازة جدا”، وكل محطات مراقبة جودة الهواء المنتشرة في مختلف مناطق الدولة تظهر أن نسب التلوث أقل من الطبيعي أو في الحدود الطبيعية.
وأوضح سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، على هامش تدشينه “وحدة رصد وتحليل البيانات البيئية في دولة قطر” أن وجود غبار عالق في الهواء لا يعد مصدر قلق كبيرا، لأن الغبار لا يعد ملوثا صناعيا بل ملوث طبيعي موجود بنسب متفاوتة في كل دول العالم، منبها إلى أن الوزارة تعمل على تخفيض هذه النسبة وتحسين جودة الهواء أكثر وأكثر.
وأضاف سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن علي آل ثاني أن الوحدة الخاصة بمراقبة جودة الهواء في دولة قطر مكونة من 40 محطة ثابتة ومتنقلة منتشرة في مختلف مناطق الدولة، وأن المحطات التابعة لجهات أخرى مثل “قطر للطاقة وهيئة الأرصاد وأشغال ووزارة الصحة وغيرها” تنضم إليها وترتبط بها تباعا، حتى يتم نقل المعلومات بين هذه الجهات بيسر وسهولة لمراقبة وتحليل البيانات المرصودة.
وتابع سعادته أن هذه المحطات تغطي المؤشرات والمعايير العالمية الأساسية لجودة الهواء، كما أنها متكاملة ومزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت محطة في محيط كل استاد من استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لقياس جودة الهواء في الملاعب ومناطق تجمع الجماهير، حيث تقيس هذه المحطات جودة الهواء على مسافة 5 كيلومترات مربعة، وتقوم بتحليل البيانات وتتبع مصدر التلوث وإخطار الجهات المسؤولة لاتخاذ اللازم.
من جانبه أفاد السيد عبدالهادي المري القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة والتغير المناخي بأن وحدة رصـد وتحليل البيانات البيئية في دولة قطر تمثل حماية واستدامة للبيئة القطرية، من خلال رصـد أي تلوث بيئي بها، لافتاً إلى أن القطاع البيئي يعمل دائماً على تطوير أدواته وآلياته وبرامجه ضـمن خطط الإدارة التشغيلية المدرجة في الاستراتيجية المستدامة للوزارة.
