أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة أمين عام مجلس الشورى، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، عدد الإنجازات التي حققتها البلاد في شتى القطاعات، ورسم الخطط المستقبلية لمواصلة التقدم والازدهار في المجالات كافة.
وتابع سعادته في تصريح له على هامش حفل افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى بقوله “خطاب سمو الأمير المفدى كان كعادته شاملا ومتكاملا تناول فيه سياسات الدولة محليا، وأولوياتها المستقبلية في مختلف القطاعات، كما تطرق للشأن الاقتصادي وما حققته قطر من تقدم في هذا الجانب، والنتائج الإيجابية التي حققتها الدولة في الأمن الغذائي، كما تطرق سموه لجهود التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. وأبرزت الكلمة الحدث المهم وهو استضافة بطولة كأس FIFA قطر 2022 الشهر المقبل والحملات المغرضة التي تتعرض لها”.
وأكد سعادة الأمين العام لمجلس الشورى، أن التوجيهات التي جاءت في الخطاب السامي لسمو الأمير كانت توجيهات سديدة تدفع كل مواطن ومقيم لأن يبذل كل ما في وسعه، كل من موقعه، لرفع اسم قطر عاليا، عبر السعي للتطوير في مختلف المجالات، وبناء المواطن المسؤول الذي يدرك حقوقه وواجباته، ويتجاوز القيم المادية الاستهلاكية ويقدم الجوهر على المظهر.
وأشار سعادته إلى أن ما توليه القيادة الرشيدة للمجلس من اهتمام وما يحظى به من دعم متواصل، يمثل دافعا له للانطلاق نحو تحقيق أهدافه والقيام بواجباته في الرقابة والتشريع، مؤكدا أن المجلس المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو التطوير، وأضاف “لقد قدمت القيادة الرشيدة كل الدعم للمجلس ليكون انعكاسا وتجسيدا لتطلعات المواطنين وليكون عونا للحكومة الرشيدة في دفع عجلة التنمية بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030”.
وأشاد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة أمين عام مجلس الشورى، بجهود المجلس وجميع أعضائه التي بذلوها خلال دور الانعقاد الأول، منوها في هذا السياق بجهود موظفي الأمانة العامة، وداعيا إياهم لبذل المزيد في سبيل تحقيق رفعة البلاد من خلال هذه المؤسسة الوطنية الرائدة.