بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق، مساء الأحد، رسالة خطية إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث تسلمها وزير الخارجية الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية إن الرسالة “تتصل بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين”.
وسلم السفير العُماني لدى إيران، إبراهيم المعيني، الرسالة الخطية إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بمقر الوزارة فيالعاصمة طهران، وفق المصدر ذاته.
وكانت سلطنة عُمان هي المحطة الخليجية الثانية التي زارها الرئيس “رئيسي” بعد دولة قطر منذ توليه منصبه، حيث بحث، في مايوالماضي، تعزيز التعاون بين طهران ومسقط.
وتعدُّ سلطنة عمان الدولة الخليجية الأكثر تقارباً مع إيران في ظل دبلوماسية الحياد التي تنتهجها مسقط، إذ شهدت علاقات البلدين تحولاًكبيراً في التعاون السياسي بعد تولي السلطان الراحل قابوس بن سعيد زمام الحكم.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وصف، نهاية ديسمبر الماضي، سلطنة عُمان بأنها “مركز المحادثات” في المنطقة.
ولمسقط دور كبير في الاتفاق الذي تم توقيعه عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالدترامب عام 2018، وهي تقوم بالدور نفسه حالياً لإحياء الاتفاق أو التوصل إلى اتفاق جديد.
وسبق أن أكدت عُمان أن التوصل إلى اتفاق بين إيران والغرب من شأنه أن يعزز أمن والمنطقة واستقرارها، فيما تؤكد طهران أنها لن تقبلباتفاق لا يضمن مصالحها، أو يتجاوز خطوطها الحمراء.