قالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة إن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا فيما يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن حوالي 61 في المائة من النساء يعملن في القطاع الحكومي.
وأوضحت، سعادتها في حوار مع الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الحادية والستين التي ترأستها قطر، أن نسبة التعليم العالي بين النساء في قطر وصلت إلى ما يقرب من 71 في المائة وهي نسبة عالية جدا.
وأكدت سعادتها أن “المرأة القطرية والمرأة العربية تسيران على الخط السليم، وهناك العديد من الإنجازات التي أتمنى أن تسير عليها”، مضيفة: أنا واثقة من أنها ستستمر عليها إن شاء الله”.
وفي ردها على سؤال حول قدرة قطر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، بوصفها إحدى القضايا الأساسية خلال هذه الدورة الـ 61 للأمم المتحدة، قالت سعادتها: نحن فخورون بأن بلادي قد تخطت بكثير العديد من الموضوعات التي تتم مناقشتها اليوم في الأمم المتحدة. وأعتقد أننا وصلنا مرحلة نقدم فيها الكثير من التجارب والدروس المستفادة إلى العديد من البلدان النامية، وبالتالي فنحن نستطيع الوصول إلى هذه الأهداف، بل ونطمح أن نحقق أكثر من ذلك إن شاء الله.
وفي معرض حديثها قالت الوزيرة إنه “فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة فإن قطر مستعدة- وقد أعلنت ذلك في السابق- لاستضافة القمة العالمية للإعاقة سنة 2028. وتم كذلك اعتماد التصنيف العربي الموحد للإعاقة، وهو التصنيف العربي الأول من نوعه في الإقليم وفي العالم. نحن فخورون بهذا النجاح ونتمنى أن نستكمل هذا النجاح بنجاحات أخرى في مجالات عديدة.